سيرهم الذاتية كشكول!

اكتشفت اليوم شيء!

بالنظر إلى السير الذاتية لمؤسسي الشركات الناشئة الناجحة؛ راح نلقي إنها عبارة عن كشكول!

وهذه ميزة على فكرة!

ايش هو تعريف الكشكول في الزمن الجميل:

هو عبارة عن دفتر زائد في شنطة الطالب لا يخص أي مادة دراسية، الهدف منه أننا "نشخمط" فيه براحتنا ونكتب فيه اللي نبغاه كنوع من التدوين أو تسجيل الأفكار أو التدريب على ما تعلمناه.

فاللذي يميز هؤلاء المؤسسين هو التنوع الوظيفي لديهم، فهم جربوا عدة وظائف، في عدة قطاعات، في عدة مستويات وظيفية. ثم قرروا إنشاء شركاتهم الخاصة.

يبدو لي من هذا السلوك في سيرهم الذاتية، أنهم كانوا يبحثون عن شيءٍ ما أثناء رحلتهم الوظيفية، ولأنهم لم يجدوه؛ قرروا صناعته بأنفسهم!

الحقيقة أن النظر لسيرهم الذاتية ملهم بحد ذاته لكل من أراد تأسيس شركات ناشئة أياً يكن نشاطها. والعمل بقربهم وتحت إشرافهم يعتبر ميزة كبيرة لمن أراد أن يحذو حذوهم.

لأن لديهم تنوع معرفي وخبرات متعددة في وظائف ومجالات مختلفة أو متقاربة. مما يعزز فهمهم الكلي لآلية سير العمل وتشغيل الشركات.

ثم يأتي الدور الإداري؛ والذي بدوره يساعدهم على فهم كيف تُدار الأمور.

ولا يبقى بعدها شيء سوى جاهزيتهم للتأسيس. ومبروك مقدماً.

دمتم بخير، منال آل خشيل